تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصل إلى خزائن مواد من عشرات المتطوعين في عدة دول عربية، يعمل قسم إدارة المحتوى في القدس على فرز المواد، تصنيفها، وعرض الاشكالي منها على الفريق القانوني، وعليه من الممكن أن تكون وثيقة ما قد نشرت سهواً، أو نشرت دون أن نعرف كامل حيثياتها.

 يمكنكم الإبلاغ عن أي مادة ترون من الواجب عدم نشرها، سيقوم فريق العمل بدراسة الحالة والاجابة على رسالتكم، وفي حل تم إقرار ذلك، سيتم حذف المادة في مدى أقصاها 72 ساعة من تاريخ وصول الطلب.

لأن خزائن تتبع معايير الأرشفة فهذا يوفر سهولة الوصول المادة، بحيث يمكنك البحث بحسب المجموعة، اسم صاحبها، المكان، عنوان الملف، التاريخ، نوع الملف: صورة، خارطة، منشور. كما يمكن البحث بحسب أي كلمة مفتاحية وردت في الوثيقة أو المنشور.

لخزائن شبكة علاقات مجتمعية متشعبة، إذا كانت المواد رقمية فهي تصل مباشرة لبريدنا الإلكتروني، وإن كانت المواد ورقية يتم نقلها عبر متطوعي خزائن في المناطق المختلفة من شخص إلى آخر حتى تصل إلى مكاتبنا في القدس.

كل مادة أرشيفية معرضة للخطر، وعليه فكل مادة يمكننا الحصول منها على نسختين ورقيتين نقوم بحفظ نسخة ورقية في القدس، والثانية في منطقة أخرى من العالم العربي، اضافة لنسخة رقمية نحفظها في عدة أماكن كي تظل هناك مواد في متناول اليد. أما المواد الرقمية فجميعها تودع في عهد شركة تأمين في إحدى دول العالم.

يقوم الفريق التقني بفرز المواد، حيث ترسل كل نسخة ثانية إلى أرشيف آخر ليتم حفظها هناك كنسخة اضافية، ثم يتم المسح الضوئي لكافة المواد ليتم حفظها رقميّاً، ثم يقوم الفريق التقني بحفظ المادة الورقية بملفات مضادة للأكسدة كيف لا تتلف مع مضي الزمن. يتم تحويل الملفات لقسم المحتوى والذي بدوره يدرس المواد وفق سياسة النشر، وما يمكن نشره يتم رفعه للموقع الإلكتروني بعد ادخال بيانته، وما لا يمكن رفعه، يودع في المخزن إلى حين ازالة أسباب عدم نشره.

نؤمن في خزائن أن كل قصاصة ورق هي مادة أرشيفية مهمة ونوعية قد لا تكرر، كل ورقة قد تكون الشاهد الأخير على مرحلة وتجربة ما مهما بدت لكم غير مهمة، تواصلوا مع خزائن واحفظوها في خزانة تحمل اسمكم.

يمكن لكل شخص المساهمة في خزائن عبر عدة إمكانيات: 

خزانة شخصية: يمكن افتتاح خزانة شخصية لكي تكون أرشيفكم المستقبلي، ما عليكم سوى وضع المواد التي ترغبون في حفظها للأجيال، وسنقوم نحن بكتابة قصتكم وقصة المواد، مع العلم أنها لن تنشر إلا بعد موافقتكم والتواصل معكم وتوقيع اتفاقية تفويض من طرفكم. القصة شخصية لا تنشر إلا بعد 70 عاماً.

التطوع: تقوم خزائن سنوياً بفتح باب التطوع والتدريب، يمكنكم متابعة منشرات خزائن والتسجيل لدورة التطوع القادمة. 

النشر: خزائن تحاول نشر المعرفة المتعلقة بقضايا تخص الثقافة الفلسطينية ورسالتها الإنسانية، كل مشاركة أو نشر للفكرة، هو إيصال لرسالة خزائن

 التبرع: خزائن تعتمد بالأساس على تبرعات المؤسسات والأفراد يمكنكم التبرع لخزائن مادياً والمساهمة في الحفاظ على جانب من الإرث الفلسطيني.

خزائن تتبع المعيار الدولي لوصيف الأرشيفي وفق المعايير الدولية، بحيث تقوم بوصف المواد ضمن مستويات مختلفة تحولي أكثر من 26 نوع وصف ضمن مستويات وصف متعددة: وصف على مستوى المادة، على مستوى الملف وعلى مستوى المجموعة.

لا، أرشيف خزائن يحوي أكثر من 30 ألف ملف، بعض ورقية وبعض رقمية، ونعمل بشكل يومي على حفظ، إتاحة، رقمنة ومعالجة هذه المواد، لذا فالموقع يتم تحديثه باستمرار.

خزائن تعمل على توثيق وحفظ وبناء أرشيف مجتمعي فلسطين، وما يهمنا هو حفظ هذا الإرث سواء سيتم ايداعه وحفظه في خزائن أو في أي مكان آخر، لذا نوفر خدمات: المسح الضوئي، معالجة المواد وتغليفها في مواد مضادة للأكسدة بشكل مهني ومجاني لكافة الأفراد والعائلات الفلسطينية. توفر خزائن تدريبات مهنية في أساسيات الأرشفة ومبادئها مرة كل عام، وتكون التدريبات متاحة وبشكل مجاني للجميع. توفر خزائن خدمات استشارية للباحثين، وترافق العديد منهم خاصة الطلبة في مشاريعهم البحثية. تقدم خزائن استشارية للمؤسسات بخصوص الأرشفة في السياق الفلسطيني، إضافة لاستشارات في مجال أهمية المواد.

خزائن هي أرشيف مجتمعي بحيث أن الأفراد هم من يصنعون الأرشيف، حيث يستطيع كل شخص المساهمة من خلال ايداع أي قصاصة ورقة يريدها، سواء كانت قديمة أم حديثة، كما تقوم خزائن بتدوين قصص الأشخاص الذين وضعوا أرشيفاتهم، بحيث تحفظ الملفات باسمهم وتشير إلى أسمائهم في أي استخدام لهذه المواد.

تعمل خزائن مع الكثير من الأرشيفات الفلسطينية والعربية، كما تزود الكثير من الباحثين ومراكز الأبحاث بمواد ومنشورات قد تساهم في رفد وتدعيم مشروعاتهم، من الأرشيفات التي عملت معها خزائن مؤخراً أرشيف مكتبة المسجد الأقصى المبارك حيث رافقناهم في مسيرة بناء أرشيف للمكتبة.

استطاع أرشيف خزائن أن يجمع حتى الآن أكثر من 60 ألف مادة معظمها: منشورات يومية، إعلانات، مطويات، ملصقات، بطاقات عمل، بطاقات بريدية، دعوات أعراس، إعلانات تجارية، فنية، سياسية.

كل مادة أرشيفية معرضة للخطر، وعليه فكل مادة يمكننا الحصول منها على نسختين ورقيتين نقوم بحفظ نسخة ورقية في القدس، والثانية في منطقة أخرى من العالم العربي، اضافة لنسخة رقمية نحفظها في عدة أماكن كي تظل هناك مواد في متناول اليد.

يقوم الفريق التقني بفرز المواد، حيث ترسل كل نسخة ثانية إلى أرشيف آخر ليتم حفظها هناك كنسخة اضافية، ثم يتم المسح الضوئي لكافة المواد ليتم حفظها رقميّاً، ثم يقوم الفريق التقني بحفظ المادة الورقية بملفات مضادة للأكسدة كيف لا تتلف مع مضي الزمن. يتم تحويل الملفات لقسم المحتوى والذي بدوره يدرس المواد وفق سياسة النشر، وما يمكن نشره يتم رفعه للموقع الإلكتروني بعد ادخال بيانته، وما لا يمكن رفعه، يودع في المخزن إلى حين ازالة أسباب عدم نشره.

يمكن لأي شخص أينما كان افتتاح خزانة باسمه، ما عليك إلا وضع المواد التي ترغب في حفظها في مغلفات، بغض النظر عن مضمونها، واخبارنا عن مكان تواجدك. لخزائن عدة أماكن تجميع في كل من عمان، بيروت، الدوحة، والجزائر. تقوم خزائن بالتواصل مع صاحب المجموعة لاستلامها وتوقيع اتفاقية تفويض باستخدامها ومن ثم يتم نقلها إلى القدس.

تهتم الأرشيفات عادة بالكتب، المجلات، الصحف، ولا تهتم كثيراً بالمنشورات اليومية، ترى خزائن أهمية في جمعها لكونها:

  • مادة أساسية في فهم التاريخ المحلي والاجتماعي.
  • ذاكرة للمجتمع وتفاصيل حياته اليومية.
  • تحوي معلومات صادقة وحقيقية حول حدث معين في لحظة تاريخية ما.
  • تمكننا من فهم التجربةالاجتماعية والتبدلات التي طرأت.
     

تهتم خزائن بجمع مواد الأفيمرا، أي المواد قصيرة المدى التي أعدت لأغراض محددة مثل: اعلانات تجارية، فنية، سياسية، منشورات، مطويات، بطاقات عمل، ملصقات، دعوات، شهادات، أوراق شخصية، صور عائلية، أو أي مادة قصيرة المادة.

كما تهم خزائن أن تجمع المواد الصادرة باللغة العربية أو كل ما يتعلق بالحضارة العربية بغض النظر عن اللغة.

تعد خزائن أرشيفاً مجتمعياً، بحيث أن الأفراد هم من يصنعون الأرشيف، حيث يستطيع كل شخص المساهمة من خلال ايداع أي قصاصة ورقة يريدها، سواء كانت قديمة أم حديثة، كما تقوم خزائن بتدوين قصص الأشخاص الذين وضعوا أرشيفاتهم، بحيث تحفظ الملفات باسمهم وتشير إلى أسمائهم في أي استخدام لهذه المواد.

نسعى في خزائن أن نقوم بتطوير موقعنا ليحوى في السنوات القادمة أكثر من 10 آلاف ملف، اضافة لتطوير فريق البحث وقسم الارشاد والتربية في مسعى لتعزيز الثقافة الأرشيفية لدى الأجيال الصغيرة.