من شهادة مريم عفيفي: هذه الصورة من تاريخ ٢٤ حزيران، نفس اليوم الذي اغتيل فيه الناشط نزار بنات، وثلاثة أيام قبل انتهاء المهلة التي أعطتها سلطات الاحتلال لأصحاب البيوت في حي البستان في سلوان لهدم بيوتهم ذاتياً. في هذه الفترة، كنا نحاول التواجد دائماً في سلوان للوقوف ضد قرارات التهجير والهدم الذي تفرضها سلطات الاحتلال في أحياء مختلفة من سلوان. في هذا اليوم، نظمت جمعية البستان في سلوان جولة تعريفية في الحي، زُرنا فيها البيوت المهددة بالهدم، وخيمة الاعتصام. في نهاية الجولة، توجهنا إلى جمعية البستان حيث نظّمنا وقفة تضامنية رفعنا فيها اللافتات والتي كان لنزار بنات الحصة الكبيرة منها، حيثُ رُفعت صوره وجملٌ كان قد قالها مثل: "أنا ما بحكي إلا عشان ولادي بكرا يعيشوا بكرامة." يومها، أضأنا الشموع المثبتة على الأرض على شكل الهاشتاغ "#انقذوا_سلوان" للتذكير بأهمية التضامن الالكتروني مع قضايانا.